حمّلت جماعة العدل والإحسان الدولة مسؤولية مصرع سيدتين، صباح اليوم الإثنين، في حادث تدافع بالمعبر الحدودي سبتة المحتلة.
وقالت الجماعة في بلاغ لها على موقعها الرسمي، أنه على الرغم من تكرار هذه الفواجع لم تتخذ السلطات المعنية الإجراءات اللازمة لتسهيل ممارسة هذه التجارة لهذه الفئة العريضة من المواطنين الباحثين عن لقمة عيش يكفلن بها أبناءهن وذويهن.
واعتبر الجماعة أن عدم اتخاذ السلطات لأية إجراءات يفسر “سياسة اللامبالاة بأرواح المغاربة وتركهم يواجهون الموت في تخل سافر للدولة عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها”، وفق ما جاء في البلاغ.
وأوضح المصدر ذاته أن معبر سبتة المحتلة الذي يلقب بممر الموت، يعرف “حوادث مأساوية متوالية في صفوف مهربي السلع المعيشية، هذا دون الحديث عن المعاملة المذلة والحاطة بالكرامة التي تتعرض لها هؤلاء النسوة اللائي يبحثن عن قوتهن اليومي رغم المحن التي يكابدنها”.
وذكّرت الجماعة في هذا الصدد، بحادث التدافع الذي وقع السنة الماضية والذي راح ضحيته ثلاث سيدات يمتهن تجارة التهريب المعيشي، مواطنتين في شهر غشت وأخرى في شهر أبريل.