علمت “الشمال بريس”، أن العناصر الجمركية المكلفة بمراقبة وتفتيش وسائل النقل العابرة في اتجاه الأراضي المغربية بميناء طنجة المتوسط، حجزت، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، بتعاون مع المصالح الأمنية العاملة بنفس الميناء، كمية كبيرة من الأقراص الطبية المهلوسة “القرقوبي”، وضبطتها مخبأة بعناية فائقة على متن سيارة رباعية الدفع مرقمة بالمغرب.
وأفاد مصدر جمركي، أن الكمية المحجوزة، التي بلغ عددها 241 ألف و319 قرص مخدر من أنواع مختلفة (اكستازي، روفوتريل، فاليوم، زيبام…)، ضبطتها فرقة جمركية بناء على اخبارية توصلت بها، لتقوم باعتراض السيارة المبلغ عنها وعلى متنها شخصين (رجل وامرأة) كانا يعتزمان العبور نحو الأراضي المغربية، ليتم إخضاعها إلى تفتيش يدوي دقيق، أسفر عن العثور على هذه الكمية من الأقراص الطبية القوية، وضبطتها مخبأة بعناية وسط العجلة الاحتياطية وبعدد من تجاويف السيارة من بينها الكراسي الخلفية والواقي الأمامي ولوحة القيادة…
وعلى إثره، أوقفت العناصر الجمركية السائق ومرافقته، وهما مواطنان مغربيان يبلغان من العمر على التوالي 40 و30 سنة، وقامت بتسليمهما للشرطة القضائية بالميناء، التي وضعتهما تحت تدبير الحراسة النظرية وفتحت معهما تحقيقا قضائيا في الموضوع، إذ من المنتظر أن يتم إحالتهما على المصلحة الولاية للشرطة القضائية بطنجة، من أجل تعميق البحث معهما لتحديد الأطراف التي كانت موجهة إليها هذه السموم، ومعرفة طبيعة استعمالها في المغرب.