تسبب انهيار مفاجئ للصخور الجبلية بالطريق الساحلية الرابطة بين تطوان والحسيمة، اليوم (الخميس)، في عرقلة حركة السير وارتباك عدد من السائقين، إلا أنه لم يسفر عن إصابات أو حوادث تذكر.
وأفاد أحد مستعملي هذه الطريق، أنهم تفاجأوا بانهيار كمية من الأثربة والصخور، التي غطت مقطعا طرقي على مستوى النقطة الكيلوميترية 174، الرابطة بين منطقتي امتار والجبهة، وتسببت في قطع الطريق وشل حركة المرور أمام عشرات من السيارات والشاحنات المتعودة على استخدام هذه الطريق، وذلك بسبب غياب حواجز وقائية تمنع هذه الأتربة والصخور من اكتساح الطريق.
وأوضح المصدر، في اتصال مع “الشمال بريس”، أن الجهود متواصلة لحد الآن لإزالة الاحجار المتراكمة على الطريق وصيانة هذه الاخيرة لفتحها أمام حركة السير ومستعملي هذا المقطع الطرقي الهام.
ويعتبر الطريق الساحلي بين تطوان والحسيمة، الذي استغرقت الأشغال به 40 شهرا، من أكثر المقاطع الطرقية في المدار المتوسطي الساحلي تكلفة، حيث بلغت كلفة إنجاز الكيلومتر الواحد به نحو 20 مليون درهم، أي ما يمثل أربعة أضعاف متوسط تكلفة الكيلومتر الواحد في الطريق الجبلية العادية.