اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن وفيات الأطفال بسبب لسعات العقارب يعود بالأساس إلى تردي الوضع الصحي بإقليم وزان، “خاصة بالمراكز الصحية القروية التي تفتقر للأطر الطبية والتجهيزات الضرورية ولسيارات إسعاف مجهزة”.
وذكر البيان الصادر عن فرع الجمعية الحقوقية في وزان، أن المراكز، والمستشفيات الصحية في المنطقة تفتقر إلى الانعاش، والعناية المركزة، ويسجل فيها تأخر في تلقي العلاج، بالإضافة إلى غياب حملات توعوية، لتحسيس السكان لتفادي لسعات العقارب، واستعمال الطرق التقليدية للعلاج.
وندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في وزان “بحالة تردي الخدمات الصحية في المستشفى الإقليمي، وجميع المراكز الصحية القروية في الإقليم”.
وطالب الفرع الحقوقي ذاته وزارة الصحة بإحداث مصلحة الإنعاش، والعناية المركزة بالمستشفى الإقليمي في وزان، وكذا تجويد الخدمات الصحية في المراكز الصحية القروية، وتزويدها بالأدوية الضرورية لعلاج تسمم لسعات العقارب.