حقوقيون يدقون ناقوس الخطر بطنجة بسبب قطع الأشجار للإحتفال برأس السنة

حقوقيون يدقون ناقوس الخطر بطنجة بسبب قطع الأشجار للإحتفال برأس السنة

26 ديسمبر, 2019

اعتبرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة أن قطع الأشجار الحية من الغابة، والتي تحولت إلى تجارة رائجة، بسبب تزايد الإقبال عليها من طرف بعض الجهات من أجل تأثيث فضاءات خاصة، تعبيرا عن الاحتفال بهذه المناسبة التي تحولت إلى تقليد عالمي، فعلا خطيرا يؤثر على الغطاء الغابوي و يتسبب في تدمير نسبة عالية من أشجار العرعر والصنوبر

ودعت الرابطة في رسالة لها، على الكف عن قطع الأشجار الحية من الغابة، والتي تحولت إلى تجارة رائجة، بسبب تزايد الإقبال عليها من طرف بعض الجهات من أجل تأثيث فضاءات خاصة، تعبيرا عن الاحتفال بهذه المناسبة التي تحولت إلى تقليد عالمي”.

واعتبرت الجمعية أن الفعل خطير و يؤثر على الغطاء الغابوي و يتسبب في تدمير نسبة عالية من أشجار العرعر والصنوبر بكيفية عشوائية من طرف بعض من وصفتهم بـ”الانتهازيين الذين يحققون أرباحا طائلة من هذه العملية التي تشكل أكبر مجزرة تتعرض لها الغابة في بعض المناطق بالمغرب، بما فيها طنجة بسبب تهاون السلطات وكذلك مصالح إدارة المياه والغابات في حماية الغابة”.

وأشارت إلى أن “هذه الظاهرة يمكن رصدها بسهولة انطلاقا من المنبع، أي في المناطق الغابوية التي تتعرض للنهب، مرورا بمحلات بيع وعرض هذه الأشجار اليانعة التي تمتلئ بها بعض الفضاءات وواجهات المحلات التجارية والأسواق وردهات الفنادق، بل وتصل إلى عقر بعض البيوت”.

ودعت “الجهات المسؤولة وكل من له غيرة على البيئة، إلى التحرك من أجل مناهضة هذه الظاهرة من الجانب المتعلق بحماية البيئة لا غير”.

واشارت إلى أنه لا تناقش “مسألة الاعتقاد الذي نحترمه بالنسبة لأتباع الديانة المسيحية” حيث اقترحت “ضرورة البحث عن البديل، من خلال استعمال الأشجار البلاستيكية بدلا من الاعتماد على أشجار تكون في أغلبها منهوبة من الغابات بكيفية عشوائية من دون ترخيص قانوني “.

وذكرت الرسالة التي نشرتها الجمعية، أن الأشجار التي يتم قطعها يصل سعرها إلى 1000 درهم، و تباع في محلات الحلويات و الهدايا.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*