موجة الانتحارات تحصد تلميذ ضواحي شفشاون لأسباب غامضة

موجة الانتحارات تحصد تلميذ ضواحي شفشاون لأسباب غامضة

17 يناير, 2020

أقدم تلميذ، يوم أمس (الخميس)، على وضع حد لحياته شنقا بالقرب من منزل أسرته، بدوار أخيج التابع لمركز حد بني رزين ضواحي إقليم شفشاون، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
الهالك، البالغ قيد حياته 12 سنة، والذي كان يتابع دراسته بالقسم السادس ابتدائي بمدرسة مولاي علي الشريف، عثر عليه أفراد أسرتها معلقا باستعمال حبل لفته حول رقبته، حيث قامت الاسرة بإخطار السلطات المحلية التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، تبعتها بعد ذلك عناصر من الدرك الملكي، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للكشف على الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية وراء مفارقتها للحياة.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدن الشمال، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*