كشفت نتائج التحاليل المخبرية، التي أجرت على عينات من موظفي ونزلاء السجن المحلي “سات فيلاج” بطنجة، أن 12 موظفا و11 سجينا يحملون فيروس “كوفيد 19″، ما تطلب وضعهم تحت تدابير الحجر الصحي لإخضاعهم للعلاجات المعمول بها وفق البروتوكول الذي تبنته وزارة الصحة.
وذكر بلاغ أصدرته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن النزلاء المصابين بسجن طنجة، تأكد حملهما لفيروس كورنا المستجد بعد أن أجريت تحاليل لعينة من عشرة سجناء، جاءت نتائج حالتين منها إيجابية.
وأشار البلاغ، أن التحاليل التي أجريت لمخالطي هاتين الحالتين المؤكدتين، تبين أن ثمانية من مخالطي الحالة الأولى كانت نتائجهم إيجابية، بينما كانت النتيجة إيجابية لمخالط واحد للحالة الثانية.
أما في ما يتعلق بالموظفين المصابين بالمؤسسة السجنية ذاتها، أوضح نفس البلاغ، أنه بالإضافة إلى الحالتين اللتين أعلن عنهما سابقا من عينة مكونة من سبعة موظفين، أجريت تحاليل أخرى على عينة من 75 موظفا جاءت نتائج ثمانية منهم إيجابية.
وأضاف البلاغ، أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا ظهرت على تسعة من المخالطين للموظفين المصابين، مبرزا أنهم خضعوا للتحاليل بتنسيق مع المصالح الصحية المختصة، ليتم التأكد من إصابة أربعة منهم بالفيروس.
وخلص البلاغ إلى أن المندوبية العامة شددت من إجراءات المراقبة لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة، والتأكد من امتثال جميع الموظفين والنزلاء لهذه الإجراءات، مع تعبئة كل الموارد المادية واللوجيستية لمنع حصول إصابات أخرى داخل المؤسسات السجنية.