أقدم شاب، يوم أمس (الأربعاء)، على وضع حد لحياته شنقا بالقرب من منزل أسرته، الواقع دوار ايرسيف بجماعة بني احمد الغربية بإقليم شفشاون، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
وعلمت “الشمال بريس” أن الشاب البالغ 27 سنة من عمره، عثر عليه أفراد أسرته، معلقا باستعمال حبل لفه حول رقبته وتبثه بجدع شجرة، حيث قامت الأسرة بإخطار الدرك الملكي التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، حيث أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، في انتظار تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة.
هذا وقد فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والأسباب الكامنة وراء إقدامه على الانتحار، وذلك في انتظار التشريح الطبي الذي سيخضع له المعني بالامر.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدن الشمال، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.