أطلق نشطاء العالم الالكتروني حملة شرسة ضد المصممة المغربية، ليلى الحديوي، بعد أن عرضت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” تشكيلة جديد للكمامات الوقائية من خطر عدوى فيروس “كورونا” المستجد.
وتداولت مجموعة من الصفحات، عبر نطاق واسع، صور لكمامات تعود لتشكيلة الحديوي، وقالوا أن الأخيرة حددت لها أثمنة خيالية تصل إلى 2000 درهم للكمامة الواحدة، مستغربين من استغلال عارضة الأزياء المغربية للظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد، وترويج منتوج لا يستجيب للمعايير الصحية المعمول بها وطنيا.
من جهتها، نفت الحديوي جل الأخبار الرائجة بخصوص هذا الموضوع، وأكدت أن الخبر المتداول لا أساس له من الصحة، مستغربة من هدف إطلاق هذه الإشاعة ضدها في الظرفية الحالية، التي تتزامن مع الحجر الصحي، رغم أن ثمن الكمامات المعروضة للبيع لا يتراوح ثمنها بين 40 و80 درهم فقط.