شدد رئيس مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، على أن معابر الثغر ستظل مغلقة حتى يتحسن الوضعية الوبائية في كل من المغرب وإسبانيا.
وأوضح المسؤول الإسباني، في تصريحات صحافية، أن المعابر المدينة المحتلة “يجب أن تفتح في ظروف مختلفة على ما كانت عليه حين تم إغلاقها”، في إشارة إلى اتخاذ السلطات التدابير جديدة حول الموضوع.
وكشف فيفاس أنه على الأشخاص، الذين يريدون ولوج المدينة أن يتوفروا على تأشيرة أو تصريح عمل، مشددا على ضرورة “السيطرة على الهجرة غير الشرعية للبالغين والقاصرين”.
وأشار أن عاملات المنازل اللواتي تم تسريحهن لن يتمكنن من الوصول إلى سبتة لأنهن لا يستطعن إثبات سبب الدخول إلى المدينة.
وفي الوقت نفسه، رأى فيفاس أنه من المهم استعادة السياحة القادمة من المغرب، “لأنها كانت مفيدة جدا لسبتة”، مشددا على أن المعابر يجب أن تكون “فرصة للتنمية الاقتصادية على الجانبين”.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت أن معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ستظل مغلقة إلى غاية السنة المقبلة، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
ونشرت الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية أمرا وزاريا، يقضي بتمديد إغلاق الحدود مع الدول خارج الاتحاد الأوروبي إلى غاية 31 من شهر دجنبر الجاري.
وكانت السلطات المغربية قد قرّرت، منذ مطلع مارس 2019 منع جميع أنشطة التهريب التي تتم انطلاقا من المعابر “الحدودية” مع المدينتين المحتلتين سبتة ومليلة.
يجب قطع العلاقات مع بورقعة لأنهم بصريح لسانهم يقولون أنهم يستفيدون من التجارة مع المغرب ، يجب أن يسفيد المغرب من مناطقه المحتلة بنصف الاستفادة كاقل شيء