لقي أحد الشبان المغاربة العالقين بثغر سبتة المحتل مصرعه غرقا يوم أمس السبت، أثناء محاولته من العبور نحو الجانب المغربي سباحة.
ووفق ما أوردته مصادر مطلعة، فإن الشاب العشريني الذي تجهل هويته، ولم يعثر معه على اي وثيقة، حاول العبور بحرا في الاتجاه المعاكس، لما هو معتاد، حيث كان يهم بالعودة لمدينة الفنيدق، بعد مغادرة المدينة المحتلة.
وقد اشعرت البحرية المغربية، بوجود شاب بالبحر يحاول العبور، حيث حل مركب بعين المكان، ليجد الشاب جثة هامدة وقد طفى على السطح، مما يرجح إمكانية وفاته بسبب برودة المياه، وليس الغرق.
وقد تم نقل الشاب المعني، لمستودع الأموات، للتعرف على هويته من خلال البصمات، وكذلك تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.