أعلنت شركة رونو الفرنسية، عن عزمها إيقاف عمل ونشاط إثنين من مصنعيها في المغرب، إضافة إلى مصنع في فرنسا وآخر في رومانيا، الأسبوع المقبل، بسبب وجود نقص في الرقائق الإلكترونية الخاصة بالمحرك، وفق ما كشفت عنه الشركة لوكالة الأنباء العالمية رويترز.
وقالت متحدثة باسم الشركة الفرنسية “رونو” في تصريح نقلته رويترز إن الشركة ستعلق الإنتاج في موقع واحد في فرنسا وموقعين في المغرب ورومانيا انطلاقا من الأسبوع المقبل لعدة أيام دون أن تذكر تفاصيل عن التأثير المحتمل على الإنتاج.
وحسب ذات المصدر، فإن شركة رونو الفرنسية إلى جانب عدد من الشركات العالمية المتخصصة في صناعة السيارات، تضررت بشكل كبير بسبب حدوث نقص في وتيرة إنتاج الرقائق الإلكترونية الخاصة بالمحركات وأنظمة السياقة، والتي غالبا يتم استيرادها من دول آسيا خاصة من تايوان.
وأضافت رويترز، أن مصنعي رونو في المغرب وإثنين أخرين في فرنسا ورومانيا سيتوقفون عن إنتاج السيارات لعدة أيام خلال الأسبوع المقبل، بسبب عدم وجود رقائق إلكترونية كافية لاستكمال وتيرة الإنتاج العادية التي تشتغل بها هذه المصانع، وبالتالي ستقرر التوقف إلى حين تجاوز مشكل نقص الرقائق.
وقالت الوكالة المذكورة، أن أزمة كورونا أدت إلى ارتفاع الطلب على الرقائق الإلكترونية، خاصة لدى الشركات المتخصصة في صناعة الهواتف والحواسب، وهو ما أدى إلى وجود نقص بالنسبة للشركات المتخصصة في صناعة السيارات التي تصارع من أجل الحصول على كفايتها من هذه الرقائق.
وأشارت رويترز، أن الشركات الآسيوية، في الصين وتاويوان، تعمل جاهدة من أجل رفع الوتيرة لمواكبة الطلب العالمي للرقائق الإلكترونية، لكن ذلك لن يتأتى إلا بعد فترة، مما سيضطر بعض الشركات العالمية المتخصصة في صناعة السيارات إلى إيقاف انتاجها.