دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الشغيلة التعليمية وعموم المغاربة، إلى إطفاء الإنارة لمدة 10 دقائق يوم الاثنين 15 فبراير 2021 ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، حدادا على أرواح العاملات والعمال بفاجعة طنجة.
واعتبرت النقابة التعليمية أن دعوتها هذه تأتي في إطار “الجبهة الاجتماعية المغربية”، مشيرة إلى أن هؤلاء العمال هم “ضحايا الهمجية الرأسمالية المتوحشة والتواطؤ المخزني”، معلنة تضامنها مع عائلاتهم ومع الطبقة العاملة.
وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ لها، بتحديد المسؤوليات والمحاسبة الفورية حتى لا تتكرر الفواجع ضد الشغيلة.
ودعت نقابة التوجه الديمقراطي، كافة أعضائها بقطاع التعليم إلى الانخراط الواسع في كل الأشكال الاحتجاجية بجميع المناطق يوم السبت 20 فبراير 2021، إحياء للذكرى العاشرة لانطلاق حركة 20 فبراير “ووفاء لشهدائها وللشعارات التي رفعتها”.
وأدانت النقابة ما أسمته “قمع احتجاجات نساء ورجال التعليم، وعلى رأسها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وكافة الشغيلة وللعنف الممنهج عوض فتح الحوار المسؤول لحل المشاكل والقضايا المطروحة”.
وطالبت بإطلاق سراح “كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الراي ووقف المتابعات في مختلف الملفات من معتقلي حراك الريف والصحافيين والمعطلين والطلبة والمدونين”.
وشدد البلاغ على “أهمية تطوير “الجبهة الاجتماعية المغربية” والنهوض بها كإطار وحدوي للتصدي للهجوم الكاسح على الشعب المغربي”، مثمنا القرارات الصادرة عن الملتقى الوطني في 9 فبراير 2021.