أفاد المنتدى العسكري Far-Maroc، أن عدة عناصر قيادية من جبهة “البوليساريو” قد قتلت في قصف نفذته القوات المسلحة الملكية داخل المناطق العازلة، وعلى رأسهم قائد ما يسمى بجهاز الدرك الصحراوي “الداه ولد البندير”.
وقال المنتدى عبر صفحته بـ”فيسبوك”، إنه “حسب بعض المصادر، فبعد عملية استخبارتية وعسكرية دقيقة، قامت القوات المسلحة الملكية برصد وتتبع تحركات مشبوهة داخل المناطق العازلة لقياديين من البوليساريو من بينهم زعيم التنظيم الإرهابي ومجموعة من كبار معاونيه”.
وأضاف المنتدى أنه “طبقا للتعليمات الصارمة بالتعامل مع أي تحرك شرق وغرب الجدار الرملي بحزم بالغ، فقد تم تسخير بعض قدرات القوات المسلحة الملكية من أجل استهداف التحرك، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر قيادية من ضمنهم قائد ما يسمى بالدرك في التنظيم الإرهابي و نجاة المدعو ابراهيم غالي”.
ونشرت وكالة الأنباء الصحراوية التابعة لبوليساريو قصاصة تعلن فيها عن “استشهاد الداه في ميدان الشرف خلال تنفيذه لمهمة عسكرية بمنطقة روس إيرني بتفاريتي”.
وقال البيان الذي نقل عن “وزارة الدفاع في الجمهورية العربية الصحراوية” (جبهة بوليساريو) إن قائد سلاح الدرك، وهو قائد فيلق في المنطقة العسكرية الثانية، قتل في الجبهة دون أن تفيد بأي معلومات عن ملابسات مقتله. لكن مسؤولا عسكريا من بوليساريو لم يرد الكشف عن اسمه أكد المعلومات قائلا إن البندير قتل بغارة من طائرة مسيرة مغربية.
وقال المسؤول في جبهة بوليساريو إن البندير شارك في عملية نفذها مقاتلو الجبهة في منطقة بير لحلو استهدفت مواقع للجيش المغربي. وعند طريق عودتهم إلى قواعدهم، على بعد مئة كيلومتر، استهدفت موكبهم طائرة مسيرة في منطقة تيفاريتي.