وتمني الساكنة النفس بأن تفرز هذه الاستحقاقات الانتخابية التي يجرى خلالها انتخاب ممثلي الإقليم بمجلس النواب ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمجالس المنتخبة نخبا قوية قادرة على تحمل المسؤولية وكسب مختلف الرهانات المطروحة خلال المرحلة المقبلة.

وتوجه أزيد من 230 ألف ناخب وناخبة مسجلة في اللوائح الانتخابية على مستوى الإقليم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، لأزيد من 608 مكتب تصويت تمت تعبئتها على مستوى الإقليم، لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب ومجلس الجهة والجماعات الترابية.

وشهدت مكاتب التصويت إقبالا متفاوتا للمواطنين والمواطنات الذين قدموا للتعبير عن قناعاتهم ومنح أصواتهم للمترشحين والمترشحات الذين يرونهم قادرين عل تحمل المسؤولية والتفاعل بجدية وروح المسؤولية مع تطلعات وانتظارات الساكنة.

وجرت العملية بالحسيمة في احترام تام للتدابير الصحية والإجراءات الوقائية الاحترازية التي توصي بها اللجنة العلمية من أجل احتواء وباء فيروس كورونا المستجد، حيث تم تجهيز مكاتب التصويت بالمحاليل المعقمة والكمامات الواقية، فضلا عن الحرص على التباعد الاجتماعي داخلا مكاتب التصويت حفاظا على صحة وسلامة المشرفين على مكاتب التصويت وكذا المواطنات والمواطنين.

واعتبر عدد من المواطنين الذين التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء أن استحقاقات 8 شتنبر تكتسي أهمية كبرى كونها ستفرز منتخبين جدد سيدبرون الشأن العام بإقليم الحسيمة، وسيمثلون الإقليم على مستوى الجهة ويترافعون عن قضاياه الرئيسية بمجلس النواب.

وأكدوا أن هذه الانتخابات تشكل فرصة لا تعوض لاختيار نخب جديدة وقوية قادر على وضع بصمتها الخاصة وتنزيل برامجها على أرض الواقع للنهوض بالإقليم على مختلف المستويات والأصعدة.

وتتنافس 14 لائحة انتخابية على مستوى دائرة إقليم الحسيمة للظفر ب 4 مقاعد بمجلس النواب، برسم الانتخابات العامة المرتقبة اليوم الأربعاء.

أما على مستوى الانتخابات الجماعية بجماعة الحسيمة، فتخوض غمار هذه الانتخابات 19 لائحة ترشيح، تتنافس على الظفر ب 31 مقعدا بالمجلس البلدي للحسيمة.

وبلغ عدد الترشيحات للانتخابات الجماعية على مستوى مختلف الجماعات القروية بإقليم الحسيمة 1200 ترشيحا، تتنافس للظفر ب 691 مقعدا.

أما على مستوى التشريعية الجهوية (لائحة النساء)، فقد تقدمت لهذه الانتخابات 19 لائحة.

بخصوص الانتخابات الجهوية، فقد تقدمت لهذه الانتخابات 14 لائحة تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي بالمغرب.