قدر رئيس هيئة ميناء الخزيرات، جيراردو لاندالوس، مبلغ 200 مليون يورو، كحجم للخسائر الناجمة عن عدم النشاط في الاتصالات البحرية للركاب بين ميناء الجزيرة الخضراء وطنجة في العامين الماضيين.
وحسب موقع “europasur” الإسباني، فإن لاندالوس قد أوضح أنه قد توقف عن عبور المضيق بشكل منتظم باتصالات مع المغرب حوالي عشرة ملايين مسافر ومليوني مركبة.
وأكد وفق المصدر ذاته، أن هذا المتغير قد كان له تأثير كبير جدا، على الميناء، كما وضع شركات الشحن المُشتغلة فيه على حافة الإفلاس، إضافة إلى عدد كبير من الشركات الناشطة في مجالات أخرى والعمال كذلك.
من جانب آخر، لفت رئيس ميناء الخزيرات إلى أن إعادة تنشيط الاتصالات مع ميناء طنجة، اطلقت اعتبارًا من يوم الثلاثاء للركاب، واعتبارًا من يوم الاثنين 18 أبريل للركاب الذين لديهم سيارة.
أما بالنسبة لعملية مرور المضيق، التي تتعافى في عام 2022 بعد إعادة فتح الحدود بين إسبانيا والمغرب، فقد توقع لاندالوس أن “هذا العام ستكون فيه العملية مكثفة للغاية، لأنها كانت غير نشطة لفترة طويلة والعديد من الناس، في هذا الصيف، سيذهب لقضاء العطلات في المغرب”.
وأشار في هذا الصدد وفق الموقع الإسباني نفسه، إلى أن هناك شركات شحن مختلفة وبعضها جاهز بالفعل، بينما البعض الآخر مع سفنهم في الصيانة، مُعتبرا لهذه الأسباب أن “قدرة المضيق، الواسعة جدًا، ستجري بشكل تصاعدي”.
يُشار إلى أن خيراردو لاندالوسي، رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، قد سبق وعبر عن ارتياحه الكبير بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، وإعلان مسؤولي البلدين عن افتتاحهما لمرحلة جديدة، بعد أزمة دبلوماسية عميقة بينهما.
ووفقا لوكالة أوروبا بريس، فإن لاندالوسي، قد تلقى بفرح كبير هذه المرحلة الجديدة في العلاقات بين الرباط ومدريد، حيث سيجري السماح باستئناف العلاقات البحرية للمسافرين من وإلى الميناء الإسباني.