عمد، مساء أمس (الثلاثاء)، رجل سبعيني إلى وضع حد لحياته شنقا داخل منزله، الواقع بحي السلام بمدينة القصر الكبير، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
الهالك “ع.ح” البالغ قيد حياته (72 سنة)، عثر عليه معلقا باستعمال حبل لفه حول رقبته وتبثه بحاجز الدرج الحديدي، حيث قامت الاسرة بإخطار السلطات المحلية التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، تبعتها بعد ذلك عناصر من الشرطة القضائية والعلمية، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للكشف على الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية وراء مفارقته للحياة.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه المصالح الأمنية أنه لحد الآن لم تتوصل للأسباب التي كانت وراء إقدام الشخص المذكور على الانتحار شنقا، أكد عدد من أقاربه أن الضحية لم يكن يعاني من أي علامات لاضطرابات نفسية أو عقلية.
هذا وقد فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والأسباب الكامنة وراء إقدامه على الانتحار، وذلك في انتظار التشريح الطبي الذي سيخضع له المعني بالامر.