أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن حدود بلاده مع المغرب في سبتة ومليلية ستفتح “قريبًا”، وذلك بعد أكثر من عامين من إغلاقها مع بداية انتشار فيروس كورونا في مارس 2020.
ولم يكشف وزير الداخلية الاسباني، عن تاريخ محدد لإعادة فتح المعابر الحدودية، رغم الأخبار نشرتها الصحافة الاسبانية، والتي تتحدث عن هذه المعابر سيتم فتحها بداية شهر ماي المقبل.
وبحسب ما نشرته وكالة “أوروبا برس”، أشار مارلاسكا على وجه التحديد إلى أن هناك مجموعة عمل حول هذه القضية تعمل بالفعل على ذلك، وسيتم الافتتاح في إطار المعايير اللازمة بحيث يكون “تدريجيا” من “الاتفاق المشترك بين المغرب وإسبانيا” و “يضمن دائما السلامة والصحة” لجميع المواطنين.
من جانب آخر، كشفت الوكالة الإعلامية ذاتها، أن المسؤول الحكومي الإسباني، دافع في خطابه عن رهان الحكومة على التعاون والمساعدة الإنمائية للبلدان الأصلية وبلدان العبور لتدفقات الهجرة.
كما دافع ويزر الداخلية عن العلاقة الأوروبية الأفريقية التي سلطت الضوء على دول “ضغط الهجرة”، مثل المغرب والجزائر من دول جنوب الصحراء الكبرى.
وحول تحدي الهجرة، رأى الوزير نفسه أن الأمر يتطلب سياسات هيكلية للتعاون، مُردفا “يجب أن يكون ذلك بهدف أن لا يكون لدى الشباب في هذه البلدان حاجة للمغادرة، لأن لا دولة تريد أن تفقد شبابها.
أمام بخصوص الحدود الذكية، أشار غراندي مارلاسكا إلى أنها ستكون جاهزة بحلول نهاية العام، مُسلطا الضوء على العمل المنجز في هذا المجال، والذي عرف استثمار حوالي 50 مليون يورو.
وتابع في السياق نفسه بالقول ” إن هذا النظام سينطبق أيضًا على منطقة شنغن، لذلك سيتم تطبيق هذه الأنظمة الذكية في المطارات والموانئ في البلاد باعتبارها الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي”.
يُشار إلى أن المغرب وإسبانيا قد اتفقا على إعادة الفتح التدريجي والمنظم للمعابر الحدودية في سبتة ومليلية المحتلتين، والتطبيع الكامل لمرور البضائع، لكن دون تحديد تاريخ لتفعيل هذه الخطوة.