وجد فرع بنك “كايكسا” بـ”هويلفا” الإسبانية نفسه في قلب فضيحة بعد الكشف عن تلاعبه برسوم التأمين الصحي لعشرات العاملات المغربيات في حقول الفراولة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى 2019.
وكشفت مجلة “لامار دي أونوبا”، أن البنك المذكور تقاضى رسوما عن اشتراك “عاملات الفراولة” في التأمين الصحي طيلة سبع سنوات دون طلب موافقتهن المسبقة، حيث لا توجد أي فواتير أو وثائق بخصوص التعاقد المبرم بين الطرفين.
وكان البنك يتقاضى مبالغ سنوية تصل إلى 200 أورو في السنة الواحدة عن اشتراك العاملات المغربيات في رسوم التأمين؛ لكن هذه العملية توقفت في العام الذي تفشت فيه جائحة “كورونا”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن البنك الإسباني لم يتلق أي فواتير عن “الضحايا المغربيات” اللائي لم يستفدن من مزايا بوليصة التأمين. فيما كانت أغلب العاملات الموسميات لا يعرفن شيئا عن القضية خلال تلك الفترة.
وبعد أن نفى البنك المذكور الاتهامات التي وردت بالمجلة الإسبانية؛ رفض فتح أي تحقيق داخلي إزاء القضية، حيث استبعد أي سوء تصرف في فرعها الإقليمي. يضيف المصدر ذاته.