ستعتمد السلطات الاسبانية ابتداء من شهر ماي المقبل، نظام التعرف على الوجه في معابر سبتة ومليلية المحتلتين.

وبحسب مصادر اعلامية اسبانية، سيتم اعتماد النظام في “الحدود الساخنة” للاتحاد لأوروبي، للتعرف على وجوه المسافرين من خارج منطقة شنغن الذين يرغبون في دخول دول الاتحاد عن طريق البر أو الجو أو البحر، من أجل فرض سيطرة أكبر على الحدود.

وقال ميغيل ميندوزا المتحدث باسم شركة  Thales Spain التي طورت التقنية “إنه نظام مستقل..، بمجرد تسجيل البيانات البيومترية على الحدود، يتم إرسالها إلى قاعدة بيانات الاتحاد المشتركة الموجودة في ستراسبورغ”.

وأكدت الشركة أن هذه الطريقة الجديدة ستوفر وقتا للشرطة من خلال توفير نظام سريع. وسيكون على المسافر تقديم وثائقه إلى الجهاز، والذي سيقوم بعد ذلك بالتعرف على الوجه، وفي حالة وجود أي تعارض مع البيانات، سيطلب من المسافر بصمات أصابعه.