اعترضت عناصر الحرس المدني الإسباني، في الساعات الأولى من صباح يومه السبت، طريق 50 قاصر مغربي، حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة.

هذا ما أكدته صحيفة “إلفارو دي سيوتا”، مشيرة إلى أن هذه العملية، تعد الأكبر منذ بداية موسم الصيف، موضحة أن، الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين الذين تم إنقاذهم، من أصل مغربي، بالإضافة إلى فلسطينيين.

تدفق المهاجرين، وبحسب ما أفادت به، الصحيفة المحلية، كان “متقطعا ومتواصلا طوال الليل، حيث أنهم لم يحاولوا العبور جماعيا، بل في مجموعات صغيرة متفرقة، تستدعي خدمات الطوارئ باستمرار دون توقف”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هناك أدلة على وصول مجموعة من الأشخاص الذين لم يكن من الممكن اعتراضهم، والذين فروا عند وصولهم.

والجدير بالذكر، تعاني المدينة المحتلة من الاكتضاض في صفوف المهاجرين غير الشرعيين، حيث طالبت سبتة في وقت سابق، بنقل القاصرين إلى شبه الجزيرة، إذ لم يعد بمقدورها استيعاب أكثر من العدد الحالي للأشخاص، الذي يتجاوز 400 شخص.