شهدت مجموعة من السدود بالمغرب ارتفاعا في مواردها المائية خلال الساعات الـ24 الماضية، بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها عدة مناطق.
وساهمت هذه الزيادات، حسب منصة الماديالنا التي اوردت الخبر اليوم الاثنين، في تحسين المخزون المائي ورفع نسب الملء بعدد من السدود.
ففي عمالة طنجة أصيلة، سجل سد 9 أبريل 1947 ارتفاعا قدره 0,83 مليون متر مكعب، لتبلغ نسبة الملء به حاليا 16,6%. أما سد ابن بطوطة، الواقع بالعمالة نفسها، فقد عرف ارتفاعا بنحو 0,28 مليون متر مكعب، مع نسبة ملء وصلت إلى 19,3%.
وفي إقليم القنيطرة، ارتفع منسوب سد المنع سبو بأكثر من 1,52 مليون متر مكعب، وهو ما رفع نسبة الملء به إلى 91,4% حالياً.
كما شهد سد المسيرة بإقليم سطات زيادة مهمة بلغت حوالي 1,65 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 2,89%. ورغم أن النسبة ما تزال ضعيفة، فإن هذا الارتفاع يظل مهماً بالنظر إلى الظروف المناخية الجافة التي تعرفها المنطقة عادة.
وفي إقليم تاونات، عرف سد إدريس الأول زيادة قاربت 0,32 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 33,5%، وهو تطور إيجابي يعزز المخزون المائي بالمنطقة.
أما سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال فقد سجل ارتفاعاً يناهز 0,65 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء الحالية إلى 9,1%.
وتعكس هذه الزيادات في مختلف السدود الأثر الإيجابي للأمطار الأخيرة، بما يساهم في تعزيز الموارد المائية ببلادنا وتلبية الحاجيات الأساسية من مياه الشرب والسقي، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه التي تواجهها المملكة.
