علمت “الشمال بريس” أن عناصر سرية الدرك الملكي بملوسة، التابعة للقيادة الجهوية للدرك بطنجة، تمكنت، ليلة أمس (الخميس)، من إحباط عملية ضخمة لتهريب المؤثرات العقلية، فاق عددها 20 ألف قرص مخدر من نوع “ريفورتيل”، وضبطتها مخبأة بإحكام داخل غرفة القيادة لشاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع.
ووفق مصادر متطابقة، فإن العملية انطلقت بعدما أثار ارتباك سائق الشاحنة شكوك عناصر الدرك أثناء مزاولة مهامهم الاعتيادية بالطريق الوطنية رقم 2، قرب دوار “الطيفي” التابع لقيادة الجوامع بإقليم فحص–أنجرة. ليتم توقيف السائق وإخضاعه لتفتيش دقيق أسفر عن العثور على الكمية الهامة المحجوزة.
وكشفت الأبحاث الأولية، أن السائق حديث الدخول من الديار الإسبانية عبر ميناء طنجة المتوسط، ما رجح فرضية تورطه في شبكة متخصصة تعمل على تهريب المؤثرات العقلية نحو التراب الوطني، حيث أمرت النيابة العامة بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث حول الأنشطة الإجرامية التي يشتبه في ارتباطه بها، وتحديد باقي عناصر الشبكة المفترضين.
وينتظر أن تحيل الضابطة القضائية المعني على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، من أجل تكييف التهم قبل عرضه على الغرفة التلبسية، فيما جرى وضع المحجوزات، من أقراص مخدرة وشاحنة، رهن إشارة الإدارة الجهوية للجمارك قصد الإدلاء بمطالبها المدنية أمام العدالة.
