تعتزم البحرية الملكية المغربية للقيام بمناورات عسكرية، وذلك ابتداءا من الأول من فبراير القادم، في سياق خطوات ترمي إلى اظهار القدرات القتالية للقوات المسلحة الملكية، بسواحل إقليم الحسيمة.

وحسب بلاغ إخباري صادر عن قبطانية ميناء الحسيمة، فإن هذه المناورات التي من المتوقّع أن تمتد من مطلع فبراير حتى أواخر مارس القادمين، ستشهد استعمال الذخيرة الحية.

وأوضح البلاغ، أنّها “ستقوم بتمارين الرماية البحرية العسكرية بسواحل الحسيمة”. مضيفاً أنّ هذه المناورات ستنطلق، “ابتداءًا من 01 فبراير 2019 إلى غاية 29 مارس 2019″، كما حدّد ذات البلاغ، نطاق هذه المناورات “في المنطقة المخصصة لهذا الغرض والتي تقع بين الخطين القطريين 360 و 270 درجة بعمق 20 ميلا بحريا”.

وتأتي هذه المناورات المرتقبة، في سياق خطوات مماثلة تقوم بها القوات المسلّحة الملكيّة، كتتويج للتّدريبات التي أجريت في مناطق مختلفة من البلاد على مدار السنة.

وكشفت البحرية الملكية أن السفن والقطع البحرية المشاركة في التدريب العسكري ستقوم بعمليات قتالية تحاكي الواقع مستعملة الذخيرة الحية وذلك من أجل إبراز قدراتها العسكرية والوقوف على جاهزية القوات البحرية عبر الاستخدام الميداني لمقتنياتها الجديدة من أسلحة جد متطورة.