كشفت مصادر مطلعة أن اعتماد وزارة الصحة للإختبارات السريعة التي تجري حاليا بالمستفيات للكشف عن فيروس كورونا لم يتم بالإستشارة مع مديرية الأوبئة.
وبحسب يومية “المساء” التي أوردت الخبر في عددها اليوم الثلاثاء، فإن خبراء المديرية وعلى رأسهم مديرها محمد اليوبي، ليسوا على موافقة منذ البداية مع اعتماد الكشف السريع عن طريق مصل الدم (السيرولوجي) الذي يجري اليوم في أغلب المستشفيات، حيث لا يتم اللجوء إلى تحليل “بي سي إر” التي تؤخذ عبر عينة من الأنف إلا في حالة كانت نتيجة الكشف السريع إيجابية.
وتعتمد المستشفيات المخول لها حاليا الكشف الإصابات هذه التقنية عبر أخذ عينة الدم للمشتبه فيهم واختبارها قبل إعطاء النتيجة خلال دقائق، وهو ما يسمح بإجراء مئات التحاليل في كل مستشفى يوميا.
وأضافت اليومية، إن المضي قدما في اعتماد هذه الإختبارات رغم معارضة الخبراء وعدم اخذ موافقة مديرية الأوبئة، قد يكون بسبب محاولة الوزارة تصريف صفقة اقتناء الإختبارات السريعة التي خلقت جدلا كبيرا في حينها.
وأشارت اليومية المغربية وفقا لمصدرها إلى أن الاختبار السريع لا ينفع بتاتا في الكشف عن الإصابة من عدمها، إلا لحالات معزولة ولغرض الاستئناس إلى جانب اختبار “بي سي “إر”، كما أنه يفيد في البحوث العلمية أكثر منها في الكشف المرضي، لمعرفة مدى انتشار المرض في السابق.