تعرف مدن شمال المغرب، خاصة في مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة الساحلية، استعدادات مكثفة من طرف السلطات المحلية، لتزيين الشوارع وإصلاح المرافق العمومية وصباغة الأرصفة، تحسبا لزيارة ملكية مرتقبة في مقبل الأيام.
وقد تلقت السلطات المحلية تعليمات بالقيام بالإجراءات الاستعدادية التي كان معمولا بها في السنوات الماضية قبل ظهور فيروس كورونا، وهي الاستعدادات التي يتم القيام بها قبل أيام أو أسابيع قليلة فقط من قدوم الملك محمد السادس لقضاء عطلته الصيفية في مدن شمال المغرب، وبالأخص في إقامته بمدينة المضيق.
وإلى جانب عمليات الترميم والإصلاح والتزيين التي تخضع لها شوارع طنجة وتطوان ومدن عمالة المضيق الفنيدق، هناك حملات أمنية تجري في هذه المدن، تستهدف توقيف الأشخاص الذين يعيشون حالات التشرد أو الخلل العقلي ونقلهم إلى مراكز خاصة بهم، إضافة إلى توقيف أصحاب السوابق.
وتهدف هذه الاستعدادات إلى جعل المدن الساحلية لشمال المملكة متأهبة لاستقبال المصطافين، بما في ذلك الملك محمد السادس، الذي دأب منذ أكثر من عقد على قضاء عطلته الصيفية في الشمال متنقلا بين طنجة والمضيق والحسيمة.