استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة، وفاة عاملة سياحة عمرها 32 سنة داخل مستعجلات مستشفى الرازي بعدما أصيبت بإغماء فور تلقيها جرعة التلقيح جونسون اند جونسون، ونقل خمس حالات اخرى إحداهن في وضعية حرجة الى المستعجلات بعد تلقيهم جرعة اللقاح نفسه وفي نفس مركز التلقيح بالمركب الإداري والثقافي التابع لوزارة الاوقاف والمخصص للعاملات والعاملين بالقطاع السياحي.
وطالبت الجمعية من خلال بيان جديد لها حول الوضع الصحي بمراكش، بفتح تحقيق شفاف لتحديد أسباب وفاة الشابة التي تلقت جرعة التلقيح جونسون اند جونسون يوم 26 يوليوز 2021 حيث أغمي عليها إلى جانب خمسة شبان آخرين أغلبهم نساء.
واعتبرت الجمعية أن الحادث المأساوي يتجاوز الأعراض الجانبية والتي قد تحدث بنسبة مئوية ضئيلة، ودعت الى إعمال الشفافية وتمكين المواطنات والمواطنين من الحق المعلومة فيما يخص الوضعية الوبائية بالمدينة.
هذا وقد استبعدت مصالح وزارة الصحة أن يكون اللقاح جونسون أند جونسون سببا مباشرا في وفاة الفتاة، مؤكدة أن عدد المستفيدين من اللقاح بلغ 500 مستخدم في قطاع السياحة دون مضاعفات تذكر، كما أكدت أن وزارة الصحة فتحت تحقيقا أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، بعد وفاة شابة ثلاثينية لحظات بعد تلقيها جرعة من لقاح جونسون المضاد لكورونا بمراكش.
وقالت مديرة المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بجهة مراكش آسفي، لمياء شاكيري، إنه لا يمكن الحديث عن علاقة سببية بين حالة وفاة شابة بمراكش، اليوم الاثنين 26 يوليوز، وتلقيها لجرعة من لقاح جونسون اند جونسون الأمريكي، معبرة عن أسفها لكون الشابة قضت رغم تدخل الفريق المشرف على التلقيح.
وبخصوص الإغماءات التي أصابت بعض الملقحين، اعتبرت شاكيري، أن جونسون كأي لقاح آخر يمكن أن تنجم عنه مضاعفات عادية .