قالت صحيفة إلباييس الإسبانية إن السلطات المغربية والإسبانية تتبادلان الإطراءات فقط من أجل التغلب على الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين الجارين منذ شهور.
وأشارت الصحيفة أنه في 21 غشت المنصرم ، أعرب الملك محمد السادس عن رغبته في فتح مرحلة “غير مسبوقة” في العلاقات الثنائية تقوم على “الثقة والشفافية والإحرام المتبادل واحترام الالتزامات”.
وأكدت الصحيفة الإسبانية الواسعة الإنتشار أنه وبالرغم من التصريحات، فمن الناحية العملية ، لا يزال الوضع راكدًا.
وكانت الرباط قد أغلقت حدود سبتة ومليلية منذ 14 مارس 2020 منذ بداية تفشي وباء كورونا، كما ظلت الاتصالات البحرية معلقة منذ ذلك الحين.
وتتواجد سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش ، في الرباط منذ مايو الماضي.
بالإضافة إلى ذلك ، قرر المغرب استبعاد إسبانيا من عملية عبور خلال الصيف المنصرم ، وخسر مينائي سبتة ومليلية ما بين 5.5 و 6 ملايين يورو سنويًا في كل من 2020 و 2021.
وساءت العلاقات بين البلدين بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، في 10 ديسمبر 2019 ، مرسوماً بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية، وتعليق الاجتماع رفيع المستوى (RAN) أو القمة الثنائية المقرر عقدها في 17 ديسمبر الماضي بين المغرب وإسبانيا.
وتفاقمت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في أبريل بعد أن رحبت إسبانيا بزعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي، بهوية مزورة.