قالت مصادر من الخارجية المغربية، أن فرقا دبلوماسية سافرت في اتجاه البوابات الحدودية البرية لدول جوار أوكرانيا من الغرب، لدعم إجلاء الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا.
وحسب نفس المصادر، فإن أكثر من 800 طالب مغربي تمكنوا من مغادرة أوكرانيا عبر البوابات الحدودية البرية بين غرب أوكرانيا وجيرانها من الدول الأوروبية.
وكانت سفارة المغرب في كييف، قد دعت كافة المواطنين المغاربة المقيمين في أوكرانيا إلى “ضرورة التقيد بالتوجيهات وتدابير السلامة وعـــدم مغادرة أماكن الإقامة إلا في حالات الضرورة القصوى، والاحتفـــاظ الدائم بأوراق إثبات الهوية، والتواصـــل المستمر مع السفارة وخلية الأزمة المُخصصة لهذا الغرض.
واشار البيان إلى أنه “بالنسبة للمواطنين الذين قرروا المُغادرة، فإن سفارة المملكة وبتنسيق وثيق مع سفارات المملكة بالدول المُجاورة، منكبة على تسهيل عملية عبور المواطنين المغاربة من أوكرانيا في ظروف آمنة” و”التوجه إلى المنافذ الحدودية للولوج إلى رومانيـــا وهنغاريـــا وسلوفاكيـــا، حيث سيتم إنشاء خلايــا للاستقبال والمرافقة”.
وفي سياق متصل، تمكن عدد من الطلبة المغاربة برومانيا ودول أخرى من الحصول على تذكرة الطيران في أعقاب إعلان شركة الخطوط الجوية الملكية، مساء أمس الأحد، أنها ستخصص رحلات جوية من أجل إعادة الجالية المغربية المقيمة في أوكرانيا، حيث أوضحت الشركة في بلاغ لها أنه سيتم تشغيل ثلاث رحلات ابتداء من يوم الأربعاء 2 مارس، انطلاقا من بوخارست (رومانيا)، بودابست (المجر) وارسو (بولندا) في اتجاه مطار الدار البيضاء.
وحددت لارام سعرا ثابتا لهذه الرحلات، وصفته بالاستثنائي، وهو 750 درهم شامل للضريبة، مؤكدة أن هذه الرحلات محجوزة حصريا لفائدة المغاربة المستقرين في أوكرانيا وأفراد أسرهم.