قررت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، تمديد إغلاق المعابر الحدودية في كل من مليلية وسبتة المحتلتين لشهر آخر، في سياق الإجراءات الوقائية لمحاصرة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وجاء هذا القرار، بعد نشر وزارة الداخلية الاسبانية، لمرسوم في الجريدة الرسمية للمملكة، يلزم السلطات بالإبقاء على حدود سبتة ومليلية مغلقة إلى غاية نهاية شهر أبريل المقبل.
وسيستمر إغلاق المعابر الحدودية في كلتا المدينتين المحتلتين على الأقل حتى التاريخ المذكور، وقد يخضع هذا القرار لتعديلات محتملة من قبل الحكومة الإسبانية على أساس الظروف الجديدة.
وكان وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، كشف، في مناسبة سابقة، أن معابر الثغرين المحتلين، سيتم فتحها من جديد “عندما تسمح دوافع الصحة العامة” لكل من المواطنين الإسبان والمغاربة، دون تحديد تاريخ تقريبي لذلك.
ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، عقب زيارته الاخيرة للتغرين المحتلين، على أنه “واثق” من إمكانية إعادة فتح معابر المدينتن “قريبا جدا.
وسيمكن إعادة فتح معابر الثعرين من عودة عدد كبير من العمال المغاربة، الذين ظلوا عالقين في سبتة المحتلة، منذ أكثر من سنتين، نتيجة إغلاق المعابر، بسبب جائحة كورونا.