كشفت تقارير نشرتها صحف محلية في سبتة، عن استعداد السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية على التفاوض من أجل تحديد قائمة المسموح إدخاله مع المسافرين سواء القادمين من سبتة أو الذاهبين إليها.

وذكرت التقارير السبتية أن تحديد القائمة أصبح ضروريا في الآونة الأخيرة، لما تسببه مراقبة كل حاجيات المسافرين من “صداع” لدى المارين من معبري سبتة ومليلية وكذا القوات الأمنية على الجانبين.

وأشارت التقارير ذاتها إلى أن النظام المعمول به منذ فتح المعابر في 17 ماي الماضي، والذي يمنع مرور مشتريات من أي نوع، لم يعد قابلا للتطبيق على أرض الواقع، حيث سئم المراقبون من مصادرة مواد غذائية كالبطيخ مما جعلهم يغضون الطرف قليلاً.

وأضافت ذات المصادر أن مجموعة العمل المغربية الإسبانية بدأت العمل على معالجة هذه المعضلة المسببة لطوابير طويلة تتكون بسبب المراقبة الكثيفة والدقيقة لمشتريات الأشخاص.

وكانت الجريدة الرسمية الإسبانية نشرت قبل أيام، إعلانا بتمديد عملية فتح المعابر وفق الشروط الحالية إلى غاية 15 من يوليوز المقبل.

وتسمح الشروط الآنية بمرور الحاملين لجواز السفر الأوروبي أو الحاصلين على تأشيرة شنغن، في معابر سبتة ومليلية السليبتين.

من جانب آخر اتفقت السلطات المغربية والاسبانية ابتداء من 1 من يونيو، على مرور العاملين القانونيين من المغرب إلى سبتة، بعد أن منعوا من ذلك لأكثر من عامين إثر إغلاق المعابر الفاصلة بين المدينتين وباقي الأراضي المغربية.