تصدرت فرنسا قائمة الدول المستوردة للسيارات المُصنعة بالمغرب خلال سنة 2022، وفق بيانات مكتب الصرف، بما يعادل 30 مليار درهم، أي بزيادة بلغت 6,3 في المائة مقارنة بسنة 2021، لكن إسبانيا باتت قريبة منها باستقبالها صادرات بقيمة 29,9 ملايير درهم (ما يقارب 6 ملايير دولار) بارتفاع بلغت نسبته 30,5 في المائة خلال عام.
وحلت إيطاليا ثالثة في القائمة باستيرادها ما قيمته 10,6 ملايين درهم من السيارات المصنعة بالمغرب، بارتفاع بلغ 81 في المائة، في حين استوردت المملكة المتحدة ما قيمته 6,3 مليارات درهم بارتفاع وصل إلى 47 في المائة، متبوعة بألمانيا بحجم صادرات قيمته 5,9 مليارات درهم بارتفاع بلغ 40 في المائة.
وجاءت تركيا سادسة باستيرادها 3,5 مليارات درهم، ثم رومانيا بـ2,6 مليارات درهم، فالبرتغال بـ2,5 مليارات درهم، أما الولايات المتحدة الأمريكية فاستوردت 2,1 مليار درهم، وهو الرقم نفسه التي سجلته بلجيكا، والتي حققت أعلى معدل ارتفاع سنوي بين العشرة الأوائل بنسبة 98 في المائة.
ووفق أرقام مكتب الصرف فإن قيمة صادرات السيارات المغربية بلغت 111,28 مليار درهم مع متم سنة 2022، بارتفاع بلغ 33 في المائة مقارنة بسنة 2021 ما يجعل هذا القطاع ثاني أفضل قطاع مُصدر بعد الفوسفات ومشتقاته.
ويهدف المغرب الى الوصول إلى انتاج مليون و500 ألف أو مليوني سيارة قبل متم عام 2030″، وأن هذه القدرة الإنتاجية تشمل المحرك الحراري والطاقي إضافة إلى الاشتغال على إنتاج بطاريات مغربية للمحرك الكهربائي.
يتوفر المغرب على نسبة إدماج كبيرة في صناعة السيارات تصل إلى 69٪ من كلفة قطع الغيار المكونة للسيارة، و أن بلدين فقط في العالم لديهما نسبة أكبر والمغرب يطمح للوصول إلى 80٪.