أوقفت العناصر الأمنية لأمن وزان، يوم الثلاثاء الماضي، عسكري هارب من سلك الجندية، بعدما حررت بشأنه المصالح الأمنية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، إثر الشكاية التي تقدمت بها ضده أستاذة عمومية بالجماعة القروية لدار بلعامري.
وبحسب يومية “الأخبار” التي أوردت الخبر، فان الضحية اتهمت المعني بالأمر (خ.اخ) بالنصب عليها في مبلغ 23 مليون سنتيم، سلمتها له على دفعات، عبر حوالات بنكية كان يتسلمها أو يكلف أحد اصدقائه بذلك، بداعي توفير العلاج لوالدته المصابة بالسرطان، مقابل وعدها بالزواج، إثر مجموعة من اللقاءات التي جمعت الطرفين بمدينة القنيطرة، قبل أن تكتشف أمره بناء على مكالمة هاتفية من أحد زملاء العسكري أخبرها فيها أن المتهم هارب من سلك الجندية، وليس ضابط أمن كما اوهمها، ناهيك عن إخباره لها بكون جميع المبالغ المالية التي أرسلتها للمتهم صرفها في الليالي الحمراء.
وفور إيقاف المشتبه به من قبل عناصر الأمن الإقليمي لمدينة وزان، سلمته مباشرة لعناصر الضابطة القضائية بسيدي سليمان، التي أودعته رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث، وهو الإجراء الذي اعترف خلاله المتهم (خ.اخ)، بالمنسوب إليه، قبل أن تقرر النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، متابعة المتهم في حالة اعتقال وإيداعه السجن الفلاحي “أوطيطة” بمدينة سيدي قاسم، في انتظار عرضه على أنظار العدالة، خلال جلسة الأسبوع المقبل.