قررت سلطات المدينة المحتلة، في الساعات الأولى من صباج اليوم الثلاثاء، اغلاق المعبر التجاري “ناراخال” بعد يوم من سقوط “شهيدتي لقمة العيش” في حادث تدافع على بوابة المعبر.

ونقلت صحيفة “ألموندو” الإسبانية، أن قرار إقفال البوابة الحدودية اتخذه الحرس المدني الإسباني، بعد إنذار باقتراب مجموعة من 200 مهاجر غير شرعي، منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، تدخلت القوات المغربية لإبعادهم قبل وصولهم إلى معبر “طرخال”.

وتم تنفيذ قرار إقفال المعبر على الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، بعد اقتراب المهاجرين من نفس النقطة التي شهدت أمس حادث تدافع بين “الحمالات” المغربيات، أسفر سقوط امرأتين اثنتين، في الأربعينيات من العمر.

ونقلت سلطات عمالة المضيق الفنيدق جثتي “شهيدتي لقمة العيش”، أمس الإثنين، إلى مشرحة مدينة تطوان، لتشريحهما قصد تحديد ملابسات وفاتهما، بعدما أعلن عن فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة.

ولقيت “الشهيدتان”، إلهام، البالغة من العمر 42 سنة، وتنحدر من منطقة الخنيشات، وسعاد، ذات الـ 50 سنة من عمرها، وتنحدر من منطقة جرف الملحة، حتفهما في حادث التدافع أمس على أبواب مدينة سبتة المحتلة، الضحيتان تقيمان معا في مدينة الفنيدق، بحكم قربها من المعبر الحدودي، حيث تشتغلان في التهريب المعيشي.