كشف تقرير صادر عن المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، أن عدد رجال التعليم الذين يشاركون في تسيير الجماعات الترابية بلغ نحو 4111 أستاذا بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.
وأوردت يومية الصباح نقلا عن التقرير، بأن الأساتذة يحتلون رتبا متقدمة ضمن الفئات المهيمنة على الجماعات الحضرية والقروية ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات، فيما يحتل الفلاحون الرتبة الأولى، لاعتبارات تاريخية وسياسية، متبوعين بالموظفين.
المصدر ذاته أكد أن المدرسين يهيمنون على الجماعات المحلية بواقع 3882 مستشارا، فيما يتقلص العدد إلى 118 مستشارا في مجالس العمالات والأقاليم و111 مستشارا في مجالس الجهات الـ12، وذلك استنادا إلى نتائج الانتخابات الجماعية المنظمة في شتنبر 2015.
وأضافت اليومية أنه في عدد من المدن والجماعات القروية ” يتفرغ ” رجال التعليم إلى التسيير الجماعي، وفيهم عدد من الرؤساء ونواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة، بعضهم موكول له مهام تدبير ملفات وقطاعات حساسة، كما يسيرون مقاطعات جماعية في قلب المدن الكبرى التي تعتمد نظام وحدة المدينة.