علمت “الشمال بريس” من مصادر جيدة الإطلاع، أن عودة اللاعب محمد فوزير إلى فريقه الأصلي (النصر السعودي)، كلفت فريق اتحاد طنجة خسارة ثقيلة تقدر بأزيد من 450 ألف دولار، أي حوالي 400 مليون سنتيم.

وكشف المصدر، أن اللاعب فوزير انضم لفارس البوغاز منذ بداية الموسم الحالي (2018/2019)، في صفقة إعارة من الفريق السعودي مقابل 200 ألف دولار لمدة موسم واحد، مع شرط يتيح للاعب العودة إلى فريقه الأصلي واسترجاع 50 ألف دولار لطنجة فقط، إذا ما أراد الفريق المغربي الاستغناء عن اللاعب، وهو ماحصل بعدما تأكد أن إمكانيات اللاعب متواضعة ولا تتناسب مع طموحات الفريق.

كما سبق لاتحاد طنجة أن دفع، مقابل هذه الإعارة، 300 ألف دولار إلى فوزير قبل التحاقه بالفريق الطنجي، ليكون مجموع ما خسره بطل المغرب من وراء هذه الصفقة الفاشلة أكثر من 450 ألف دولار، وهو ما سيؤثر لا محالة على ميزانية الفريق المخصصة لإبرام الصفقات.

وكان عدد كبير من أنصار اتحاد طنجة، وجهوا  في الفترة الأخيرة انتقادات حادة للرئيس والمكتب المسير حول تدبيرهم لسوق انتقالات اللاعبين، وتفريطهم في مجموعة من نجوم الفريق بأثمنة بسيطة، على رأسهم اللاعب أحمد حمودان، الذي انتقل للرائد السعودي بقيمة مالية متواضعة، بالمقابل تم التعاقد مع لاعبين إمكانياتهم محدودة للغاية، وعلى رأسهم “اللاعب العجوز” عصام الراقي (37 سنة)، وكذا اللاعب محمد فوزير الذي تمت إعارته مقابل مبلغ مالي ضخم لا يتناسب مع إمكانياته الفنية والبدنية.