بدا أوهتيت محمد أعلا، والي أمن طنجة، واثقا من المجهودات المبذولة لاستتباب الأمني بالمدينة، وذكر في حوار أجرته معه يومية “الصباح” في عددها ليومي السبت والأحد، أن الوضع الأمني بالمدينة مسيطر عليه، وفق مخططات أمنية تنجزها المديرية العامة للأمن الوطني، التي تواكب المستجدات والمتغيرات الدولية والإقليمية التي أفرزتها ظواهر جديدة تمس في العمق الأمن بمفهومه الواسع.
وركز أوهتيت في حواره على احتفالات السنة الميلادية الحالية، وتحدث عن الترتيبات المتخذة للمحافظة على الأمن والنظام العام، ولتفادي وقوع أي انفلات أمني محتمل، نظرا للظرفية الدولية الراهنة المقرونة بالتهديدات الإرهابية، التي تجعل المغرب ليس بمنأى عنها، بحسب أوهتيت.
وأوضح المسؤول الأمني الأول بالمدينة، أن ولاية الأمن عملت على وضع خطة أمنية شاملة ومحكمة، تتمثل في الانتشار الواسع للعناصر الأمنية بمختلف مكوناتها في أهم نقط الحساسة بالمدينة، خاصة تلك التي تعرف إقبالا للمواطنين، وكذا المرافق والمؤسسات الحيوية من تمثيليات وقنصليات ومؤسسات عمومية.
كما شملت الخطة الأمنية، يقول أوهتيت، وضع دوريات ثابتة ومتحركة في كل أنحاء المدينة لمنع وقوع أي حادث كإجراء وقائي، وهذه الدوريات تساهم فيها كل الفعاليات الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، من شرطة قضائية وأمن عمومي وشرطة المرور واستعلامات عامة، وذلك حتى تمر مختلف الاحتفالات في جو يسوده الأمن والنظام العامين.