تم اليوم الخميس بمدينة طنجة تتويج الفائزين في مخلف المنافسات الرياضية ضمن دوري “طنجة الكبرى .. طنجة الأبطال” المنظم بتعاون بين ولاية طنجة تطوان الحسيمة والمديرية الجهوية للشباب والرياضة.
وشهد الحفل الختامي، الذي توج سنة من المنافسات بين فرق الأحياء والجمعيات الرياضية، توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في مختلف الفئات في كرة القدم والسلة واليد والطائرة، ذكورا وإناثا، حيث شهد الدوري مشاركة 1480 فريقا، يضم 15 ألفا و652 مشاركا، وإجراء 2898 مقابلة، استحوذت منها كرة القدم على 1361 فريقا موزعين على 54 جماعة ترابية، يضم 14 ألفا و 372 مشاركا، 376 من بينهم من الإناث و 63 فريقا ممارسة بالعصبة.
كما تكريم عدد من الأسماء اللامعة في سماء المشهد الرياضي بجهة الشمال والمغرب والعالم، إلى جانب الاحتفاء باللاعبين المتميزين في مختلف منافسات الدوري، الذي جرت أطواره في ملاعب القرب المنشأة في إطار برنامج “طنجة الكبرى”.
وسلم وزير الشباب والرياضية، رشيد الطالبي العلمي، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، الدرع التكريمي لكل من مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار، تسلمه نيابة عنه وكيل أعماله فريد عياد، والنجمين البرازيليين ريفالدو وكافو، والكاميروني روجيه ميلا، والإسباني ميشيل سالغادو، والنجوم المغاربة نور الدين النيبت وصلاح الدين بصير ووليد الركراكي، حيث سيصبح المحتفى بهم سفراء لدوري “طنجة الكبرى” عبر العالم.
في السياق نفسه، تم الاحتفاء بأسماء بصمت تاريخ الرياضة بشمال المملكة، ويتعلق الأمر بعمر السباعي، لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد سابقا، ومحمد أسريح، مدرب ومسير سابق لكرة السلة، وعبد القادر البزيوي، حارس مرمى سابق، ويونس بنعبد الصادق، لاعب دولي سابق للكرة الطائرة، ومصطفى الخمال، مسير سابق لكرة القدم.
وأكد الطالبي العلمي أن دوري “طنجة الكبرى .. طنجة الأبطال” شهد خلال دورته الثالثة إدراج رياضات جديدة في المسابقة، من قبيل كرة اليد والسلة والطائرة، مبرزا “الارتفاع الرائع” لمشاركة الإناث في مختلف المسابقات التي استمرت طوال السنة الماضية.
كما اعتبر أن العدد القياسي للمشاركين خلال الدورة الثالثة دليل على نجاح الدوري في تنمية ممارسة الرياضة على صعيد جهة الشمال، معتبرا أن الهدف يكمن بالأساس في التنقيب عن طاقات المستقبل وترسيخ فكر رياضي وتربوي إيجابي للمساهمة في بناء مغرب الغد.
من جانبه، أوضح المدير الجهوي للشباب والرياضية، عبد الواحد اعزيبو المقراعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدوري ساهم في تقريب ممارسة الرياضة لأكبر عدد من اليافعين لتوسيع قاعدة الممارسين وتعزيز شعبية رياضات من قبيل كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.
كما أشاد بنجاح هذا الدوري الفريد على مستوى العالم بفضل البنيات التحتية المنجزة ضمن برنامج طنجة الكبرى، وتفاني مختلف المتدخلين في تنظيم هذا الحدث الرياضي.
على مستوى المسابقات الموازية، تم تقديم جوائز لأحسن رسم وأغنية وتنشيط إذاعي ومعلق رياضي وأحسن حكم وهداف وفريق مثالي وجائزة الإعلام (المرئي، المسموع، المكتوب، الرقمي) بخصوص أنشطة دوري طنجة الكبرى.