وضعت غرفة الجنايات الأولى لدى استئنافية طنجة، حدا مؤقتا لنشاط مجرم خطير كان يصنف لدى المصالح الأمنية بالعرائش ضمن خانة أخطر المجرمين، ويشكل مصدرا للخوف والفزع بين سكان المدينة، لاقترافه جرائم متعددة كالسرقة بالعنف واستهداف المواطنين تحت طائلة السلاح الأبيض، وحكمت عليه بـ 10 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية يؤديها لخزينة الدولة.

وقررت هيأة الحكم إدانة المتهم، المدعو (محسن.ز)، الذي يبلغ من العمر 28سنة، بعد أن واجهته بـ 13 شكاية تقدم بها مواطنون، أغلبهم نساء، سبق أن عرضهم للاعتداء والضرب والعنف والتهديد بواسطة أسلحة بيضاء من أجل سرقة ممتلكاتهم من أموال ومجوهرات وهواتف نقالة…. إذ لم يجد المتهم بدا من طأطأة رأسه والاعتراف بالمنسوب إليه.

وأمام اعترافات المتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية وحديث الخروج من السجن، اكتفى دفاعه بتقديم ملتمس لتخفيف العقوبة عليه، معللا ملتمسه بكونه ضحية للمجتمع وكان يرتكب أفعاله الإجرامية تحت تأثير المخدرات، إلا أن ممثل النيابة العامة تصدى للملتمس وطالب بتشديد العقوبة نظرا لفظاعة الجرائم المرتكبة وتعددها، وهو ما استجابت له هيأة الحكم، التي قررت، بعد أن تداولت القضية في ما بينها، معاقبة المتهم وفقا لفصول المتابعة.