أوقفت مصالح الأمن بولاية طنجة، عددا من سائقي السيارات والدرجات النارية، بعد أن جرى ضبطهم يسوقون مركباتهم بسرعة مفرطة واستخدام ما يسمى بـ “التفحيط”، ويعرضون بذلك حياتهم وحياة المواطنين ومستعملي الطريق لحوادث خطيرة.
وانطلقت هذه الحملة، التي عبأت لها ولاية الأمن بالمدينة عناصر من شرطة المرور والشرطة القضائية وفرق البحث التابعة للأمن العمومي، منذ بداية شهر يونيو، وجرى حجز 17 سيارة نفعية و 7 دراجات وتقديم سائقيها امام النيابة العامة لتورطهم في خرق قوانين السير وعدم احترام السلامة الطرقية وتعريض مستعملي الطريق للخطر عن طريق التفحيط والقيام بألعاب بهلوانية.
وأفاد مصدر أمني، أن السائقين المتهورين الموقوفين، تبين خلال توقيفهم أنهم تحت تأثير المخدرات والكحول، إذ عملت المصالح الأمنية، فور الانتهاء من إنجاز المحاضر القانونية، على إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة لتكييف التهم الموجهة إليهم قبل عرضهم أمام أنظار العدالة لاتخاذ المتعين القانوني في حقهم.
يذكر، أن ولاية أمن طنجة، عبأة مصالحها ووضعت استراتيجية أمنية محكمة لزجر هذه الظاهرة ووقف تهور السائقين المخاطرين بحياتهم وحياة المواطنين، وذلك بعد أن تداول رواد المواقع الاجتماعية أشرطة وفيديوهات تظهر بشكل واضح عددا من السيارات وهي تقوم بعملية “التفحيط” في ساعات متأخرة من الليل.