هدد أرباب المقاهي والمطاعم في مدينة تطوان، بإغلاق محلاتهم لمدة تتجاوز 24 ساعة، ومراسلة الديوان الملكي، بشأن الضرائب المفروضة من طرف مجلس البلدي الذي يترأسه حزب البيجيدي.

وعبرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عن استنكارها لما أسمته “سيف المراجعة المسلط على رقاب المهنيين من أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة تطوان”، مشيرة إلى أن مشاريعهم باتت مهددة بالإغلاق، مما ينعكس سلبا على اليد العاملة بهذا القطاع”.

وأوضحت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في بيان توصل “الشمال بريس” بنسخة منه، “أن أغلب المستثمرين في هذا القطاع في المدينة، من المغاربة المقيمين بالخارج، الذين جمعوا أموالهم، بعد عدة سنوات من العمل ببلاد الغربة، قصد استثمارها بعد بلوغهم سن التقاعد بالمغرب”، مشددة على أنهم “احسوا بخيبة أمل كبيرة، بعد اصطدامهم بالزيادات المتتالية لضريبة المشروبات، والاستغلال المؤقت للملك العام”.

وفي سياق ذاته، طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل في مدينة تطوان، المجلس البلدي بالمدينة إنقاذ قطاع المقاهي من الإفلاس جراء لما أسمته “الحيف الضريبي”، مشيرة إلى أن أرباب المقاهي “يتوصلون بمجموعة من المراجعات الضريبية الناتجة عن تصريح غير متساوي للمداخيل كون الفصول تختلف في مداخليها”.