نبه المجلس الوطني للصحافة، في بلاغ أصدره اليوم (الخميس)، إلى الخروقات التي رافقت تغطية بعض المنابر الصحافية والإعلامية لملف الصحافية هاجر الريسوني، المتابعة، رفقة أشخاص آخرين، بتهمة الإجهاض، وتعمدها نشر تقارير طبية وصور ذات صبغة خصوصية، بالإضافة إلى استعمال مصطلحات وتعابير تتضمن تحاملا وعناوين مثيرة وفضائحية تمس بالكرامة.
ودعا المجلس الوطني للصحافة، في ذات البلاغ الذي توصلت “الشمال بريس بنسخة منه، كل الصحافيات والصحافيين ومختلف المنابر الصحافية والإعلامية، إلى تجنب كل ما يمكن أن يمس بأخلاقيات المهنة وشرفها، والالتزام بالمبادئ المتعارف عليها في مهنة الصحافة، والواردة في ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، المصادق عليه من قبل المجلس، والذي سيشرع في تنفيذ ما يترتب عنه، بمجرد صدور النظام الداخلي في الجريدة الرسمية، سواء بالنسبة للشكاوى التي توصل بها أو في إطار التصدي التلقائي لانتهاك أخلاقيات الصحافة.
وذكر المجلس، أنه توصل في الآونة الأخيرة، بعدة شكاوى من أشخاص ذاتيين واعتباريين، تتعلق باتهامات حول خرق أخلاقيات الصحافة، من طرف جرائد ووسائل إعلام ومن طرف صحافيين، وقد تمت إحالة هذه الشكاوى على لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية، كما تنص على ذلك المادة 40 من القانون 90.13 المتعلق بإحداث المجلس المذكور.