بتت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، أول أمس (الثلاثاء)، في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم المنسوبة للملقب بـ “الجبلي”، وقررت إدانته في ملف جديد يتعلق بجناية “محاولة القتل والاختطاف والتزوير والاعتداء على رجال الأمن والاتجار في المخدرات”، وحكمت عليه بـ 20 سنة سجنا نافذا وتعويض قدره 80 ألف درهم يؤديه لفائدة أحد عناصر الشرطة بالمدينة. 

ونطقت الهيأة بحكمها في هذا الملف، بعد أن استمعت للمتهم (ع.ز)، ودفاعه، الذي أدلى بوثيقة تبرئ موكله من تهمة الاختطاف، وأكد للهيأة أنه لم يكن على متن السيارة التي دهست شرطيا أثناء القيام بعمله، مبرزا في نفس الوقت أن التهم المنسوبة لموكله بخصوص الاتجار في المخدرات ملفقة وتدخل في إطار تصفية الحسابات، وقد سبق أن أدين من أجلها ابتدائيا واستئنافيا بعشر سنوات، ولا يمكن متابعته بشأنها مرتين، بحسب قول الدفاع.  

المعني، البالغ من العمر 20 سنة، بدوره أنكر كل التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، إلا أن المحكمة اعتبرت إنكاره تنصلا مكشوفا للوقائع المتابع من إجلها، وانساقت مع ملتمس ممثل النيابة العامة، الذي شدد على محاكمته وفقا لفصول المتابعة.