أدانت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، في جلسة أمس (الخميس)، متهما خطيرا أحدث حالة من الخوف والفزع بين نساء وفتيات المدينة، اللواتي تعرضن للاعتداء وسلب ما بحوزتهن من أموال وممتلكات وهواتف نقالة… وحكمت عليه بـ 10 سنوات حبسا نافذا، بعد أن وجهت له تهما تتعلق بـ “جناية السرقة الموصوفة المقرونة بالليل والعنف وحيازة أسلحة بيضاء”. 

وقررت الهيأة إدانة المتهم (ياسين.م)، المزداد سنة 1994 بطنجة، بعد أن واجهته بعدد من المصرحات، ومن بينهم فتاة حاصلة على شهادة الإجازة في شعبة القانون وتشتغل في شركة رونو ، التي أكدت أنها تفاجأت أثناء عودتها من العمل حوالي الساعة 7 صباحا بالمتهم يعترض سبيلها وسط حي مسنانة، وقام بسلبها هاتفها النقال ومحفظة يدوية بكل محتوياتها، وذلك  تحت التهديد بواسطة سكين من الحجم الكبير.

المتهم، وهو من ذوي السوابق العدلية وحديث الخروج من السجن، لم يجد أمامه بدا من طأطأة رأسه والاعتراف بالمنسوب إليهم، مبررا أفعاله الإجرامية بظروفه الاجتماعية وإدمانه على المخدرات القوية، ما جعل دفاعه، الذي آزره في إطار المساعدة القضائية، يلتمس تخفيف العقوبة عليه، إلا  أن النيابة العامة تصدت للملتمس وطالبت بتشيد العقوبة لما خلفه من  آثار نفسية ومادية لدى الضحايا، وهو ما استجابت له الهيأة بعد أن تداولت القضية في ما بينها، وأدانته وفقا لفصول المتابعة.