السلطات المغربية تشرع في تشييد منطقة اقتصادية بالفنيدق بعد إغلاق معبر باب سبتة

السلطات المغربية تشرع في تشييد منطقة اقتصادية بالفنيدق بعد إغلاق معبر باب سبتة

27 فبراير, 2020

شرعت السلطات المغربية في خطوات عملية من أجل إنجاز منطقة اقتصادية بالفنيدق لإيجاد بديل وطني لممتهني التهريب، وذلك بعد اتخاد قرار منع تهريب السلع نهائيا عبر معبر باب سبتة المحتلة.

وأعلنت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، عن طلب عروض مفتوح من أجل تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق الشطر 1، وذلك في إطار برنامج التنمية الاقتصادية لعمالة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان.
وتقدر تكلفة الأشغال المحددة من طرف صاحب المشروع في 91 مليون و490 ألف درهم، سيتم تخصيصها للشطر الأول، وستضم أعمال الحفر، وتهيئ الطرق، وقنوات الصرف الصحي، وشبكة الاتصالات، ومعابر التفتيش والمراقبة الأمنية عن بعد وأنظمة الحراسة.

وكشفت الوكالة في إعلانها، أنه سيتم فتح الأظرفة المتعلقة بهذا المشروع يوم 6 أبريل المقبل بمقرها بطنجة، مشيرة إلى أنها وضعت تصورا شاملا لإنجاز المنطقة الاقتصادية بالقرب من سبتة ويترقبها ساكنة إقليم تطوان منذ مدة لارتباط جزء من النشاط التجاري في المنطقة بالسلع المهربة من المدينة المحتلة.

وكان وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي كشف سابقا، عن شروع الحكومة في التفكير في موضوع إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق.

كما رفع تقرير برلماني حول المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر باب سبتة توصية إلى الحكومة تدعو إلى إحداث منطقة تجارية حرة بمدينة الفنيدق يكون من شأنها المساهمة في الحد من ظاهرة التهريب التجاري.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*