قررت المحكمة الابتدائية بتطوان، أمس (الخميس)، مؤاخذة معلم للسياقة، متهم في تزوير رخص السياقة والوساطة للحصول على “البيرمي” دون اجتياز الامتحان، وحكمت عليه بأربعة اشهر حبسا نافدة.
ومثل المتهم (م.أ)، المتحدر من تطوان، والبالغ من العمر 28 سنة، أمام هيأة الحكم في حالة اعتقال، والذي كان يشتغل معلما للسياقة بتطوان ومرتيل، وينتحل هوية مشغله بعد أن قام بطرده من العمل، لاكتشافه سرقة بعض الأموال من الصندوق المخصص لإيداع المبالغ المتعلقة بالمنخرطين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن افتضاح أمر المعني بالأمر جاء بناء على شكاية تقدم بها أحد ضحاياه، الذي أوقف من قبل عناصر الشرطة في الوقت الذي تقدم أمام مركز تسجيل السيارات بتطوان برخصة سياقة مؤقتة صالحة لمدة 60 يوما، من أجل الحصول على رخصة سياقة نهائية.
وأفادت ذات المصادر، أن القضية اكتشفت من قبل أحد الموظفين المكلفين برخص السياقة الذي تأكد له من اخلال تفحصه لرخصة سياقة مؤقتة أنها مزورة، ولا تعتمد على المعايير القانونية، ليقوم بإشعار المصالح الأمنية ، التي حضرت إلى المكان.
وأحيل الضحية على الدائرة الأمنية السابعة، قبل أن تتم إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، إذ تم الاستماع إليه في محضر قانوني ، أوضح فيه أنه كان ضحية لأحد أفراد هذه الشبكة الذي تسلم منه 7500 درهم من أجل الحصول على رخصة سياقة دون اجتياز الامتحان التطبيقي، وهو ما حدا بمصالح الأمن لفتح تحقيق وأبحاث انتهت بإيقاف المتهم الأول الذي كان ينشط منذ مدة في هذا المجال .