أدانت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، أمس (الثلاثاء)، مسنا يبلغ من العمر 63 سنة، متهم بجناية “التغرير بقاصر لا يتعدى سنها 12 سنة وهتك عرضها بالقوة وتحت التهديد”، وحكمت عليه بـ 10 سنوات حبسا نافذا مع وتحميله صائر الدعوى العمومية.

وواجهت الهيأة المتهم (خليل.ق)، المنحدر من حي بئر الشفاء بطنجة، بشهادة الضحية (س.د)، التي حضرت الجلسة رفقة والدتها، وأكدت أن المتهم كان يعترض سبيلها كل صباح بعد خروجها من منزل أسرتها في اتجاه المدرسة، ويرغمها على مرافقته إلى مرحاض مسجد بحي برواقة، قبل أن يقوم بنزع سروالها وممارسة الجنس عليها سطحيا إلى أن يشبع رغبته الجنسية، مبرزة أن العملية تكررت أزيد من 15 مرة، وكان يسلمها 10 دراهم عن كل عملية ويهددها بفضحها لدى صديقاتها ومعارفها إن أبلغت أسرتها بالأمر.

كما استمعت هيأة الحكم لتصريحات المتهم، الذي تشبث بإنكار كل التهم المنسوب إليه، ما جعل دفاعه يعتبر أن التهمة مجرد تصفية حسابات، معللا طرحه بتنازل أسرة الضحية عن شكايتها، إلا أن ممثل النيابة العامة حاصر المتهم بشهادة أحد المصرحين، الذي ضبطه متلبسا يمارس الجنس على الضحية داخل مرحاض المسجد، قبل أن يقوم بإبلاغ رجال الأمن بالموضوع، ملتمسا من الهيأة تشديد العقوبة عليه، وهو ما استجابت له هيئة الحكم، وقررت مؤاخذة المتهم وفقا لفصول المتابعة.