أمرت النيابة العامة، اليوم الأحد، بفتح تحقيق بخصوص المظاهرات، التي شهدتها بعض مدن المملكة، ليلة أمس السبت، تزامنا مع فرض حالة الطوارئ الصحية.
وخرج العشرات من المواطنين بكل من مدن طنجة وفاس وسلا وتطوان، حيث جابوا بعض الشوارع في خرق سافر لقرار الطوارئ الصحية الذي أعلنه المغرب لمواجهة فيروس كورونا.
وكانت “جمعية الدفاع عن حقوق الانسان”، و”مؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف” و”الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، في شخص ممثليهم القانونيين، قد تقدموا بشكاية ضد المشتكى بهم: الداعية السلفي رضوان بن عبد السلام، والراقي أشرف الحياني، والمنشد تطواني وكل من سيكشف عنهم البحث، إلى رئيس النيابة العامة من أجل التحقيق مع الداعين إلى خرق حالة الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات، حيث تم تعريض حياة المواطنين للخطر في ظل تفشي وباء كورونا، والقرارات الاحترازية العديدة التي اتخذتها السلطات وعلى رأسها قرار الحجر الصحي ومنع التجول.
وقالت الشكاية إن “هذه الوقائع الجرمية التي يمكن معاينتها بموجب تعليمات النيابة من طرف الشرطة القضائية المختصة والمثبتة بفيديوهات منتشرة في اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي تشكل جرائم إرهابية مست بشكل خطير النظام العام وأحدثت فزعا بين الناس وعصيانا وعرقلة لتنفيذ أشغال أمرت بها السلطات العمومية وإهانتها ومحاولة القتل العمد والتظاهر دون ترخيص والتحريض عليه وتكوين عصابة إجرامية لتخريب الصحة العمومية والمس الخطير بالنظام العام، طبقا للفصول 218-1و263و 293 و 294 و 301 و 302 و 392 و 393 و 398 من مجموعة القانون الجنائي والفصل 14 من ظهير 15-11-1958المتعلق بالتجمعات العمومية كما وقع تغييره وتتمميه”.