وزعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، في جلسة عقدتها، أمس (الثلاثاء)، باعتماد تقنية المحادثة المرئية عن بعد، أحكاما متفاوتة المدد وصل مجموعها 40 سنة حبسا نافذا، وأصدرتها في حق 11 متورطا في قضايا منفصلة يتعلق أهمها بتكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة واعتراض سبيل المارة والاعتداء عليهم بيد مسلحة والهجرة السرية…
ومن أبرز الملفات التي عرضت على الهيأة خلال هذه الجلسة، قضية مثيرة تتعلق بسرقة الأسلاك النحاسية والأحبال الكهربائية أثناء فترة الحجر الصحي، وتخريب منشآت حيوية ذات منفعة عامة والتسبب في انقطاع خطوط الهاتف والانترنيت أثناء هذه الفترة، وأصدرت في حق المتورط فيها حكما يصل إلى 12 سنة حبسا نافذا، وتعويض مالي لفائدة الجهات المصرحة.
كما بتت الهيأة في ملف يتعلق بجناية “تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة واعتراض سبيل المارة والضرب والجرح وحيازة سلاح أبيض في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين مع حيازة واستهلاك المخدرات”، وهي تهم توبع من أجلها المدعو (ب.ح)، الذي يبلغ من العمر24 سنة، حيث قررت المحكمة تشديد العقوبة في حقه وحكمت عليه بـ 10 سنوات حبسا نافذا وتعويض مادي يؤديه لضحاياه مع الإجبار في الأدنى.
ملفات أخرى لا تقل إثارة بتت فيه الهيأة في نفس اليوم (الثلاثاء)، ومن بينها ملف يتابع فيه زعيم عصابة إجرامية متخصصة في النصب والسرقة وتهجير البشر بحرا نحو السواحل الاسبانية بطرق غير مشروعة، وأدانته هيأة الحكم بعقوبة سالبة للحرية وصلت مدتها 10 سنوات حبسا نافذا، مع غرامة مالية يؤديها لفائدة خزينة الدولة.