أقدم تلميذ، يوم أمس (الأربعاء)، على وضع حد لحياته شنقا بالقرب من منزل أسرته، بدوار “توليتاف” التابع لجماعة “تمروت” بإقليم شفشاون،، وذلك في ظروف وصفت بـ “الغامضة”.
الهالك، البالغ قيد حياته 16 سنة، والذي كان يتابع دراسته بثانوية مركز تمروت، عثر عليه أفراد أسرته معلقا باستعمال حبل لفته حول رقبته، حيث قامت الاسرة بإخطار السلطات المحلية التي حضرت للتو إلى مكان الفاجعة، تبعتها بعد ذلك عناصر من الدرك الملكي، التي أنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي للكشف على الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية وراء مفارقتها للحياة.
ويطرح تنامي ظاهرة الانتحار بمدن الشمال، التي توالت بين المواطنين بشكل متسارع ومفزع في الفترة الأخيرة، العديد من التساؤلات التي تتطلب من المختصين الإجابة عنها عبر دراسات وبحوث ميدانية من أجل فهمها والسعي للحد منها.
